مجله الرساله (صفحة 57278)

فردوساً تدانت قطوفها). على أن هذا الإسهاب والتكرار لم يأت عبثا. وإنما هو نتيجة لما شاهده في صحراء العرب من جدب ومحل، وفقر وبؤس، وبعد عن مظاهر الحضارة والعمران. فكبرت مصر في نظره وعظمت في عينه فأطنب في التغني بخصوبة تربتها وعذوبة نيلها أو ما فيها من ثراء ورخاء وترف ونعيم.

(يتبع)

محمد سيد كيلاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015