مجله الرساله (صفحة 57103)

لم لا يعود، فلا يجيب سوى صدى (لم لا يعود)

وأروح، في شفتي أشعار، وفي كفي عود

وأعاتب الأيام، والزمن المفرق، والوجود!. . .

لم لا تعود؟ أنا هنا وحدي بهيكل ذكرياتي

وحدي، ولكني أحسك في دمي، في عاطفاتي

أصغي لصوتك، للصدى المغنوم في أغوار ذاتي

وأراك من حولي، وفي، وملء آفاق الحياة!

قدوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015