لم لا يعود، فلا يجيب سوى صدى (لم لا يعود)
وأروح، في شفتي أشعار، وفي كفي عود
وأعاتب الأيام، والزمن المفرق، والوجود!. . .
لم لا تعود؟ أنا هنا وحدي بهيكل ذكرياتي
وحدي، ولكني أحسك في دمي، في عاطفاتي
أصغي لصوتك، للصدى المغنوم في أغوار ذاتي
وأراك من حولي، وفي، وملء آفاق الحياة!
قدوي