مجله الرساله (صفحة 5642)

فوثبت الفتاتان ووقفتا مبهوتتين من المفاجأة، واحتاج حمادة أن يعيد سؤاله

(أهو صحيح؟)

فقالت (سارة) وهي تبتسم له وترف: (ماذايا روحي؟) فأذابته ابتسامتها وراح يتلعثم

. . . أ. . . أ. . .

فقالت سارة (تعال يا حبيبي. . . أم نخرج؟؟ أظنه آن لي أن أخرج. يكرهني يا روحي. . . فتعال احملني إلى سيارتك. . . وفيها. . . إلى بيتي)

فنسى حمادة ما أفضى به إليه عبدة. . .

إبراهيم عبد القادرة المازني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015