مجله الرساله (صفحة 56290)

أما أن الشمس هي عين الله فهذا ما أراد أستاذنا الراعي أن يدلل عليه فقال إنها النور وإنها إحدى عيون الله التي ترعى الخلق. خسأت الشمس عيناً له جل جلاله. . . أتبلغ عين الله من الضعف والهوان هذا الدرك. . . أي عين الله تلك التي أذودها عني بستارة أسدلها أو خشب نافذة أقفله. . . إن عيون الله يا سيدي. . . أي عين له لهي أحد من ذلك وأقوى. . . رحماك يا أستاذنا الراعي اعتذر فقد أخطأ من قبلك كل جليل وإن الحق قديم. . . هكذا يقول الناس.

ثروت أباظه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015