وإلا فماذا كسب من الذكرى؟
أحب ماري ثم أراد القدر أن يسخر بمنطق الحب، فافترق عنها. . ولكن ذكرياته معها ظلت حية تعمر مخيلته، وصحبته إلى الريف موطن العزاء والسلوان. . حتى إذا أحب ثوثو بقيت ذكرياته تملأ قلبه مرارة. . ثم تحول حبه إلى ثوثو قبضة من إخفاق. . وبعضاً من ذكريات كانت تعذبه وهو غارق إلى أذنيه في حب ليلى!.
ومع ذلك فهو يحسب الذكريات (أجمل وأسبى من الحوادث التي ولدتها).
(البقية في العدد القادم)
غائب طعمة فرمان