مجله الرساله (صفحة 56203)

وإلا فماذا كسب من الذكرى؟

أحب ماري ثم أراد القدر أن يسخر بمنطق الحب، فافترق عنها. . ولكن ذكرياته معها ظلت حية تعمر مخيلته، وصحبته إلى الريف موطن العزاء والسلوان. . حتى إذا أحب ثوثو بقيت ذكرياته تملأ قلبه مرارة. . ثم تحول حبه إلى ثوثو قبضة من إخفاق. . وبعضاً من ذكريات كانت تعذبه وهو غارق إلى أذنيه في حب ليلى!.

ومع ذلك فهو يحسب الذكريات (أجمل وأسبى من الحوادث التي ولدتها).

(البقية في العدد القادم)

غائب طعمة فرمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015