مجله الرساله (صفحة 56054)

وكرهت أن أدعها لأعين الناس) وفي النهاية: أفواف جمع

فوف، وهو القطن. وعلى ذلك فصواب العبارة (. . . قلنسوة

أفواف وقال: لأن ألبسها لعيون الناس أحب إليّ من أَن أَدعها

لعيون الناس) راجع المعارف للمؤلف ص207

49 - ص84 (قال حفص بن عتاب: كنت عند الأعمش وبين يديه نبيذ، فاستأذن عليه قوم من طلبة الحديث فسترته، فقال لي: لم سترته؟ فكرهت أن أقول لئلا يراه من يدخل، فقلت كرهت أن يقع فيه ذباب، فقال لي: هيهات إنه أمنع (من ذلك) جانباً).

والصواب: (قال حفص بن غياث) قال ابن قتيبة في كتاب

المعارف ص222 (حفص بن غياث طلق. هو من النخع من

مذحج، ويكنى أبا عمر، وولاه هارون الرشيد القضاء ببغداد

بالشرقية، ثم ولاه الكوفة فمات بها سنة أربع وتسعين ومائة. .

.) وترجمته في طبقات ابن سعد 6273 وتاريخ بغداد 8188

50 - 84 (وحضر ابن أبي الجواري بالشام، وكان معروفا

بالرقائق والزهد، مائدة صالح العباسي مع فقهاء البلد، فحدثني

من حضر المجلس وهو البحتري بن عبد الله أنه بعث إليه

بقدح من نبيذ فشربه ابن أبي الجواري. . .) وابن أبي

الجواري: هو أبو الحسين أحمد بن أبي الجواري من أهل

دمشق توفي سنة ثلاثين ومائتين كما في رسالة القشيري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015