مجله الرساله (صفحة 55913)

- سلام؟

ومضى وسيأتي غداً. . كم كنت فظاً معه! ولكنه الحبيب الذي لا يكلفني اصطناعاً في إظهار عواطفي، فهو يقبلها كما أبديها، وأبديها كما أحسها. . . كم أحبه وكم تحمل!. على أية حال إنه غداً آت وما أظنه إلا متغلباً على نفسي. . . نعم إنها كما قال. . . سحابة صيف.

ثروت أباظة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015