مجله الرساله (صفحة 55481)

المصافحة، وسمعته يسألني:

- ما بالك. . . ألا تهنئني يا صلاح؟

وسرعان ما أحسست بكفي تمتد إلى كفه، فتصافحها، ثم تشد عليها بحرارة، بينما كنت أتطلع في عينيه.

لأول مرة منذ عرفت رفيق، قرأت في عينيه الطمأنينة والاستقرار.

(بيروت)

سهيل إدريس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015