والده، وكأنما غادر حجرته بالمدينة منذ أسابيع، وسمعه يقول وعلى شفتيه ابتسامة تهكم وفي صوته نبرة استخفاف: ما هذا الذهول الذي لا ينفك مستولياً عليك؟ كيف نسيت أن تأخذ ساعتك وأنت مسافر؟!
محمد أبو المعاطي أبو النجا