قال الشاب: هو كل رجل عَزَب
قلت: فما عقابه؟
فسكت ولم يرجع إلي جواباً
قلت كأني بك قد تأهلت وخلاك ذم. فما عقابه؟
قال: إلى أن تبلغ الحكومة أو أن تعاقب هؤلاء العزاب، فليعاقبهم الشعب بتسميتهم أرامل الحكومة. . وأحدهم: رجل أرملة الحكومة. . .
ثم قال: اللهم يسرها ولا تجعلني رجلاً بغلطتين: غلطة في نساء الأمة، وغلطة في ألفاظ اللغة.
طنطا
مصطفى صادق الرافعي