الزيات أن يأذن لي بترجمة هذه الرسالة التي فرض عليه التواضع أن تبقى في مكتبه دون أن يطلع عليها الناس. . . وفي العدد المقبل أقدم الترجمة العربية لرأى المستشرق الألماني في ترجمة صاحب (الرسالة) لآلام فرتر.
من الأعماق ولوعة الذكرى:
لو علم الأستاذ كامل محمود حبيب أي جراح أثارتها في نفسي قصته، لتردد طويلاً قبل أن يتفضل مشكوراً بإهدائها إلي. . . أيها الأديب الصديق، لماذا يبعث بلكلماتك من طوايا حلم دفنته، أشلاء ماض جريح؟ إن هذا الماضي الذي تنهد يوماً في سحيق عظامي، ستجيبك أطيافه في العدد المقبل وتناجيك رؤاه!