وإذا في صلاة أخرى كان أبي بن كعب في السجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرها عليه ثم دخل رجل آخر فقرأ قراءة غير قراءة صاحبة وقال كل منهم إن الرسول أقرأه ذلك فدخلوا جميعا على الرسول فقال أبي يا رسول الله إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه فأمرهما فقرأ فحسن شأنهما فوقع في نفس أبي من التكذيب ولا إذا كان في الجاهلية فلما رأى الرسول ما غشيه ضرب في صدره ففاض عرقا كأمنا ينضر إلى الله فرقا ثم قال له الرسول يا أبي أرسل إلى أن أقرأ القرآن على حرف فرددت عليه أن أهون على أمتي. . . الخ الحديث).