مجله الرساله (صفحة 53797)

ودعيه سابحاً ما شاء في تلك البطاح

تسأليني. . . لِمَ لمْ يشغلك عن حبي شاغل؟

اسألي الطير. . . علامَ الأيك في جنبيه هادلُ؟

واسألي النهر. . . علامَ الموجُ في شطيه زاجِل؟

واسألي بحرَكِ من أجراهُ في قلبي جداول؟

واسألي الماضي فما زالت به تغلي المراجِلْ

واسألي نفسَكِ من أغرى على الحبِّ المعاولْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015