مجله الرساله (صفحة 53665)

وفي هذا التعليق غلطتان الأولى تفسير الحصير هنا بالحبس؛ لأن المقصود بالحصير في كلام المكاري هو ذلك الذي يفرش في المنازل ويتخذ من البردي والأسل. قال في تاج العروس: الحصير سقيفة تصنع من بردي أو أسل، ثم يفوش. سمي بذلك لأنه يلي وجه الأرض. وفي الحديث: أفضل الجهاد وأكمله حج مبرور ثم لزوم الحصر بضم فسكون جمع حصير الذي يبسط في البيوت قال الشاعر:

فأضحى كالأمير على سرير ... وأمسى كالأسير على حصير

والغلطة الثانية في جعل الآية التي أوردها السابعة من سورة الإسراء مع إنها الثامنة.

(7) في ص19 س3 وردت كلمة ملأ. وصوابها ملا بغير همزة مراعاة للوزن.

(8) في ص19، 20، 60، 61، 64 وردت كلمة المصابيء مرسومة هكذا (المصابئ) وهو خطأ في الرسم.

(9) في ص20 س7 قال: ولقد مر بنا غير نبأ. وهو يقصد: وقد مر بنا أكثر من نبأ، وقد تكرر نحو هذا الأسلوب منه في ص14، 11، 53، 62، 72.

(10) في ص34 س4 نقل هذا النص: لما كان الثامن والعشرين من شعبان الخ، ولم ينبه إلى الخطأ في كلمة العشرين. إذ الصواب العشرون.

(11) في ص60 س11 وردت جملة: منها لتثبيت الجسور وصوابها: منها تثبيت الجسور.

(12) في ص12 س5 قال: ونسج البرجمي هذا في استيفاء المبالغ من الضرائب والمآصر ونحوهما. فما معنى المآصر هنا؟

(13) في ص62 س17، 18 وردت جملة: وهو تحريف ظاهر. وصوابها: وهو تحريف ظاهر بغير واو.

(14) في ص63 س11: قلت وراجع. صوابه: قلت راجع. بغير واو.

(15) في ص65 س4: وخرج الطائع لله في تلقيه (لتلقي عضد الدولة). وصوابه أن يقول. (تلقى عضد الدولة) بغير لام.

(16) في ص70 أعاد رواية خبرين عن مسروق سبق له ذكرهما في ص12. ومع أن رواية ص70 فيها زيادة هامة في أحد الخبرين تتمم المعنى، وتصحيحاً لاسم راو تشكك المؤلف في اسمه فيما سبق. فإن المؤلف لم يتنبه لشيء من ذلك ولم ينبه إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015