مجله الرساله (صفحة 5339)

يستطيع أن يمشي كالجمل ساكتاً أو يموت كالذئب صامتاً. فيقول:

(ما أشد تعسي؛ أيامي أمست تجري على وتيرة واحدة، وليالي اقضيها بالسهاد، لا أخالط المجتمع البشري إلا قليلاً، إذا جاءني أحد منه لذت بالفرار. . إنها لحال مؤلمة لا ينقذني منها إلا الجنون)

كل هذه الأهواء الصاخبة، والأنات المتصاعدة يرسلها الشاعر وراء محبوبته، الحقيقة. . ولكن أين يجدها؟

(بيروت)

خليل هنداوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015