يستطيع أن يمشي كالجمل ساكتاً أو يموت كالذئب صامتاً. فيقول:
(ما أشد تعسي؛ أيامي أمست تجري على وتيرة واحدة، وليالي اقضيها بالسهاد، لا أخالط المجتمع البشري إلا قليلاً، إذا جاءني أحد منه لذت بالفرار. . إنها لحال مؤلمة لا ينقذني منها إلا الجنون)
كل هذه الأهواء الصاخبة، والأنات المتصاعدة يرسلها الشاعر وراء محبوبته، الحقيقة. . ولكن أين يجدها؟
(بيروت)
خليل هنداوي