فالكروي التام منها مثل (3379 يصبح كرويا ناقصاً مثل السديم (4621 ومع مضي الزمن يصبح كالعدسة المتعصرة من الجانبين مثل السديم (4594 ثم يصير كالقرص أو عجلة السيارة مثل السديم (4565 أو السديم المجري نفسه. وفي منتصف هذه السلسلة من التطورات يبدأ تكون النجوم.
ترى إذن كيف أن مركز الأرض في الكون ضئيل إلى أقصى حد؛ فهي أحد أفراد المجموعة الشمسية تدور حول الشمس (التي هي مركز المجموعة) مرة كل سنة. أما الشمس فهي واحدة من مجموعة عظيمة من نجوم أو شموس تعد بآلاف الملايين؛ وهي الأخرى تدور حول مركز المجموعة. ومثل هذه المجموعة مجموعات كثيرة تعد بالملايين متشابهة في تكونها ومنشئها وتطوراتها.
هذا هو مركز الأرض بالنسبة إلى الأجرام السماوية الأخرى فكيف لو نقيس عليه آمالنا ومطامعنا ومتاعبنا في هذه الحياة؟