مجله الرساله (صفحة 5230)

ومن شاد بذكره.

ولما كانت صبيحة الغد سمعت وأنا نائم أصواتاً غريبة تمتزج بأحلامي، فصحوت فإذا بزوجتي ترقص أمام السرير، وتغني وتصيح: لقد سافروا يا بيير، لقد سافروا!. .

ونظرت فإذا الشيخ قد ترك لي بطاقة صغيرة، فيها جملة واحدة عربية، حملتها إلى من يترجمها لي، فإذا فيها: - وداعاً! لقد علمت الآن أن منزلك ليس منزلي.

دمشق:

(ذو الطاءين)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015