ورأيت (نانو) ذات صباح وحدها فدنوت منها وتكلفت من الشجاعة أكثر مما أطيق، ثم اعترضتها وقلت لها: (الهوى صعب يا نانو!) فهجزت برأسها هزة العجب والكبرياء ثم أجابتني (والصبر طيب. . . طيب يا حبيبي!.) ثم مضت لسبيلها وظللت وحدي أفكر في معنى كلمتها. . .
(البقية في العدد القادم)
زهدي الشواف