وقلت في نفسي: منذ قليل شيعنا الشاعر الرواية أحمد الزين وعرضت مأساته على صفحات (الرسالة) فهل ننتظر حتى يتهاوى الأدباء واحداً إثر واحد ثم نتفجع عليهم! ولم لا نتفجع على الأحياء. . .؟
وهنا رأيت (المنظار) قد سود الدنيا في وجهي، فأبعدته عن عيني وقلت للصديق:
- كيف تضار ومعالي الوزير السنهوري باشا رجل عادل!
- إنه لكذلك، ولكن أين أنا منه؟
(العباس)