القائد موسى أبن أبي الخازن فأنه أبى أن يستسلم وأن يذعن. . . فقصد من فوره إلى داره وتقلد سلاحه ولبس دروعه امتطى جواده ثم خرج ليدافع أولئك الغزاة الذين تقدموا ليكتبوا آخر سطر في تأريخ العرب بالأندلس. .
ولم يعرف أحد ماذا كان مصيره ولا كيف كانت نهايته. . وما يزال التاريخ يبحث إلى اليوم عن ذلك القائد المفقود. .
محمد فهمي عبد اللطيف