مجله الرساله (صفحة 50166)

57 - يا أيها الرجل المعلم غيره=هلاّ لنفسك كان ذا التعليم

تصف الدواء لذى السقام وذي الضنى ... كيما يصح به وأنت سقيم

لأبي الأسود الدؤلي من قصيدته التي يقول فيها:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم

58 - قومي هم قتلوا أميم أخي=فإذا رميت أصابني سهمي

للحارث بن وعلة الجرمي من شعراء الحماسة، من قصيدته التي مطلعها:

لمن الديار بجانب الرضم ... فمدافع الترباع فالرجم

وبعده:

فلئن عفوت لأعفون جللا ... ولئن سطوت لأوهنن عظمى

59 - أنا أبن جلا وطلاع الثنايا=متى أضع العمامة تعرفوني

لسحيم بن وثيل بن عمرو بن جوين بن وهيب الرياحي من قصيدة له طويلة، وقبله:

أنا أبن الغرّ من سلفي رياح ... كنصل السيف وضاح الجبين

وبعده:

عذرت البزل إن هي صاولتني ... فما بالي وبال أبني لبون

60 - وماذا تبتغي الشعراء مني=وقد جاوزت حد الأربعين

أخو خمسين مجتمع أشدي ... ونجذني مداراة الشؤون

سأجني ما جنيت وإن ظهري ... لذو سند إلى نضد أمين

61 - شاور سواك إذا نايتك نائبة=يوماً وإن كنت من أهل المشورات

للقاضي الأرجاني، وهو ناصح الدين ابو بكر أحمد بن محمد أبن الحسين، قاضي تستر، شاعر فقيه وبعده:

فالعين تبصر منها ما دنا ونأى ... ولا ترى نفسها إلا بمرآة

وله البيت المشهور الذي يقلب حروف صدره فيجيء معك عجزه:

مودة تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم

62 - فألقت عصاها وأستقر بها النوى=كما قرّ عيناً بالإباب المسافر

لمعقر بن حمار البارقي، شاعر جاهلي محسن متمكن، وأسمه عمرو، وفي نسبه أختلاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015