أمارة الشعر بدعة انتهت بانتهاء ظروفها. . . وليست هذه البدعة بالشيء المعروف في الأمم الأخرى. . . ولم يكن هذا بالأمر المألوف بين شعراء العربية من قبل. . فلم يبايع أحد البحتري بأمارة الشعر، ولم تقم له حفلة لذلك، ولكنه كما يقولون أخمل بشعره سبعين شاعراً في عصره فلم يذكرهم ذاكراً. .
(الجاحظ)