وترى الحديث يكاد أكثره ... بين الصدى والطبل، ينطمر
رمضان. . . ذلك في مفاتنه. . . ... فكأنه - مما حلا - ظفر
والعيش ذلك. . . في ملاعبه ... كالخمر تحت الكرم تعتصر
واليوم. . . ما رمضان؟ أبصره ... فكأنه في خاطري. . . خبر!!
أُذهلت فيه. . . فيومه سفر ... طولاً وما في ليله قصر
وأكاد أنكره - على ورعي - ... وتكاد عنه النفس تعتذر!!
رمضان كيف يصوم مغترب ... لولا التقى. . . ونوازل أُخر
مضت الحياة. . . وكلها فتن ... واليوم. . . إن حياتنا. . . عبر!