مجله الرساله (صفحة 48526)

فهاأنذا أتقدم للمستر فارنجدون باعتذاري وأنا جد واثق إنه يقدر المتاعب والأخطار التي تعترض سبيل عملنا الدقيق. . . إني أعتذر إليك للمرة الثانية يا مستر أليوت والتفت إلى راكوف قائلاً: أما أنت فاتبعني.

وحين غادر الجميع الغرفة التفت أليوت إلى فانيا وقال في صوت رقيق: خبريني لماذا أقدمت على هذه المخاطرة من أجلي؟

فقالت: الواقع أنني لا أدري يا أليوت. . . لقد شعرت بالملل فضحك. . .

وفجأة ضمها إلى صدره في حنان ثم قال: والآن سوف نذهب معاً إلى بوردو. . .

شفيق أسعد فريد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015