فهاأنذا أتقدم للمستر فارنجدون باعتذاري وأنا جد واثق إنه يقدر المتاعب والأخطار التي تعترض سبيل عملنا الدقيق. . . إني أعتذر إليك للمرة الثانية يا مستر أليوت والتفت إلى راكوف قائلاً: أما أنت فاتبعني.
وحين غادر الجميع الغرفة التفت أليوت إلى فانيا وقال في صوت رقيق: خبريني لماذا أقدمت على هذه المخاطرة من أجلي؟
فقالت: الواقع أنني لا أدري يا أليوت. . . لقد شعرت بالملل فضحك. . .
وفجأة ضمها إلى صدره في حنان ثم قال: والآن سوف نذهب معاً إلى بوردو. . .
شفيق أسعد فريد