محمد التميمي ورجل آخر أشعري، فقال له القزويني: أيها الصدر، قد اجتمع عندك رءوس أهل النار. قال نظام الملك: وكيف ذلك؟ قال: أنا معتزلي، وهذا مشبّه (يعني التميمي) وذلك أشعري، وبعضنا يكفر بعضاً. فضحك النظام. وقيل: إنه اجتمع مع ابن البراج متكلم الشيعة، فقال فقال له ابن البراج: ما تقول في الشيخين؟ فقال سفلتين ساقطين. قال: من تعني؟ قال: أنا وأنت. . . وكانت وفاة القزويني هذا في ذي القعدة وقد بلغ ستاً وتسعين سنة، ودفن بمقابر الخيزران عند أبي حنيفة (ض).