مجله الرساله (صفحة 48012)

الأفدنة، كما كان من نصيبه نحو خمسين وثلثمائة من الفلاحين الذكور ومن ورائهم أسرهم؛ وفي يناير سنة 1846 يحس ليو بكثير من الضيق بعد أن بارح أخوه الجامعة كما يسأم حياة المدينة وملاهيها وغرورها، وحياة الجامعة وقيودها والامتحانات وسخفها، فيكتب إلى إدارة الجامعة لتستبعد اسمه من سجلاتها معتذراً بسوء صحته وبأمور تتصل بمطالب أسرته؛ ونطلق من الجامعة إلى غير عودة، فهل هو فاعل في غده ما تخيله في قازان من ضروب الجد؟

(يتبع)

الخفيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015