سبت لكم، ثم أخذ سلاحه فخرج حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بأحد، وعهد إلى من وراءه من قومه: إن قتلت هذا اليوم فأموالي لمحمد يصنع فيها ما أراه الله، فلما اقتتل الناس قاتل حتى قتل، فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما بلغني يقول: (مخيريق خير يهود) وقبض رسول الله أمواله، فعامة صدقات رسول الله بالمدينة منها.