مجله الرساله (صفحة 4733)

لَقَدْ لَقَّنِتني الحُبَّ ... وَمَعْسُولَ أَغَانِيهِ

وَأَوْحَيْتِ ليَ الشَّعْرَ ... وَمَنْ غَيْرُكِ يُوحِيهِ؟

وَنَجْوَى لحْنِهِ البَاكِي ... وَأَنَّاتِ قَوَافيهِ

قَطَعْنَا الْعُمْرَ في الُحْبَِ ... وَفِي غَمْرَةِ وَادِيهِ

فَلَمْ يَبْقَ لَنا مِنْهُ ... سِوَى طَيْفٍ نُنَاجِيهِ

دمشق

أنور العطار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015