مجله الرساله (صفحة 47125)

واقتضت التقاليد أن يسير عزيز في جنازته.

العقدة: إن التقاليد تقتضي أن يتحمل عزيز وطأة الحر الشديد، وكان يسير وراء النعش متبرما، غير راض عن تأدية هذا الواجب.

تطور الحوادث: اضطراب حركة المرور، وتوقف الجنازة عن المسير مدة عشر دقائق، والدخول بالميت إلى المسجد.

القمة: وقوف عزيز في صفوف المعزين وهو في حالة شديدة من الإعياء وانهيار القوى.

الخاتمة: موت عزيز:

أرتاح زائري لهذه الأمثولة في فن القصة، ونهض قائلا: سأحاول وضع قصة مبنية على هذه القواعد.

قلت: وفقك الله. . . ولكن لا تنس أن تتدبر المواهب!. . .

نجاتي صدقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015