للأستاذ حسين الغنام
أسائل شاطئ البحر
وأسأل نجمة الفجر:
إلى مَ يلجُّ في الهجر
ويُمعن ساحري نأيا؟
وضاق بنأيه صبري
فمالت، وهي لا تدري
وعدت أسائلُ البحرا
ورحتُ أخاطبُ البدرا
هناك، بمهجةٍ، حَرّي:
ألم تَرَيا هنا ظبيا
أغنَّ وفتنةً كبرى؟
فقالا: نحن لا ندري
وقال البحر في إرغاءْ
لكم مرّتْ عليَّ ظباءْ
وقال البدرُ في ُخيَلاءْ:
وإني لستُ معنيا
فكم مرت هنا حسناءْ
فمن فيهن؟ لا أدري
وقال البدرُ في عتْبي
إليكَ عرائسَ الحبَّ
فِشمْ فيهن من ُتصبي
هواك، أمهد اللقيا
يظلي الوارِف الرحبِ