مجله الرساله (صفحة 46893)

لا أدري. . .

للأستاذ حسين الغنام

أسائل شاطئ البحر

وأسأل نجمة الفجر:

إلى مَ يلجُّ في الهجر

ويُمعن ساحري نأيا؟

وضاق بنأيه صبري

فمالت، وهي لا تدري

وعدت أسائلُ البحرا

ورحتُ أخاطبُ البدرا

هناك، بمهجةٍ، حَرّي:

ألم تَرَيا هنا ظبيا

أغنَّ وفتنةً كبرى؟

فقالا: نحن لا ندري

وقال البحر في إرغاءْ

لكم مرّتْ عليَّ ظباءْ

وقال البدرُ في ُخيَلاءْ:

وإني لستُ معنيا

فكم مرت هنا حسناءْ

فمن فيهن؟ لا أدري

وقال البدرُ في عتْبي

إليكَ عرائسَ الحبَّ

فِشمْ فيهن من ُتصبي

هواك، أمهد اللقيا

يظلي الوارِف الرحبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015