مجله الرساله (صفحة 46739)

سنة. . . وأستعيذ بالله، أنها فوق هذه السفينة، مسافرة إلى سيلان لترى أبنها. لقد تحدثت إليها هذا الصباح، هي كأنها لم تكبر يوماً واحد. ولكن ماذا ينبغي أن يفعل المرء: (أيجيب غريزة الإيمان بالخرافات أم يتحداها؟. . . إنني أجبن من أن أرتكب سخف مغادرة هذه السفينة من السويس).

توقف عن الحديث، واستغرق في الصمت والتفكير ولكنني جاهدت حتى نزلت إلى قاع السفينة، متشبثاً بكل ما وقعت عليه يدي حتى لا أفقد توازني، وهناك أرسلت رسالة برقية.

(عن مجلة الأدب والفن الإنجليزية)

أوسبرت سيتويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015