مجله الرساله (صفحة 46604)

ما روضة إلا تمنت أنها ... لك مظجع ولخط قبرك موضع

هذه الأمثلة تدل على أن الرجل كان لا يخشى في رأيه لوما، ولا يرهب أحدا؛ فإنه ليهجو في سبيل مدحه آل علي بن العباس بشر القول ومقذع الهجاء. وأرى أن المأمون لم يكن ليقسو عليه لأنه عرف فيه خلتي الشجاعة والوفاء فأجله أعظمه، وكان كثيرا ما يستنشده شعره.

عبد العظيم علي قناوي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015