فَقُلْتُ لَهُ خَلِّ عَنْكَ الْبُكاَء ... وَلاَ تَجْزَعَنْ إِنَّ قَلْبِي صَفَحْ
إِذَا مَنْ أُحِبُّ جَزَانِي الصُّدُودَ ... هَتَفْتُ عَفَا اللهُ عَمَّا اجْتَرَحْ
صحوْتُ فَلاَ الطَّيْفُ يَحْنُو عَلَيَّ ... وَلاَ نِعَمٌ تُشْتَهَي أو مِنَحْ
وَعُدْتُ إلى وَحْدَتِي رَاضِياً ... أَرَى في الأسَى غَايَةَ الُمقْتَرَحْ
أنور العطار