وتهكم بأحد المبخلين فقال:
رأى (الصيف) مكتوباً فظن بأنه ... لتصحيفه (ضيف) فقام يواثبه
وهجا سيف الدين بن المشد عوادا فقال:
عوادُنا قد طُمست عينُه ... فصار التصحيف (قوَّادا)
ما عاد إلا لقياداته ... لأجل ذا سُمِّي (عوادا)!
قال صاحب مطالع البدور: قلت: وان كان حصل له عمى فأحسن!!
(البقية في العدد القادم)
محمود عزت عرفة