مجله الرساله (صفحة 46022)

ويظهر أن إخواننا السودانيين يخشون السهام التي تنطلق من تلك العيون، فلم يسمحوا بعد للمرأة أن تنزل إلى جانبهم في ميدان الحياة العامة، فنواديهم خالية منها، وهي تحوم حولها، فما أشبه ذلك بما وصفه الشاعر:

كأن عيون الوحش حول خبائنا ... وأرحلنا الجزع الذي لم يُثَقَّبِ

عباس حسان خضر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015