للشباب والرجال والمرأة والفتاة، والتعليم، والمالية، والصحافة , والنشر والرياضة، والاقتصاد، ودائرة كبيرة للتحكيم.
وأبرز أعضاء الحزب: مستر أغوس سالم، وهو وكيل الحزب، كان قنصلا للمفوضية الهولندية بمكة قبل نشوء الحرب العالمية الأولى، ثم استقال واشتغل بالسياسة في حزب الرابطة الإسلامية. وفي عام 1923 مثل نقابات العمال الإندونيسيين بجنيف. وفي العهد الحاضر يتولى منصب وكالة وزارة الخارجية للجمهورية الإندونيسية. وفي عام 1921 انتخب عضوا في المجلس النيابي في دورته الثانية عن حزبه.
وفي 6 سبتمبر 1912 أنشأ الدكتور دويزديكر والدكتور شفتو ماعون كسومو والبروفيسور كي هاجر ديوانتارا حزب أو الحزب الأندولندي، قابلا أعضاؤه من الهولنديين ما داموا ولدوا في إندونيسيا. والحزب يسعى لاستقلال إندونيسيا. وفي عام 1913 نفت الحكومة الهولندية زعماء الحزب إلى الجزر الإندونيسية البعيدة عن المجتمعات المتحركة الحية. ثم في عام 1914 نفتهم جميعا إلى هولندا مراعاة لمركزهم الاجتماعي لدى الشعب. وبهذا العمل، قضت السلطة الهولندية على الحزب.
وفي مايو عام 1914 أسس المستر سنفليت الهولندي الحزب الاشتراكي الديموقراطي مع بعض زملائه الهولنديين ممن تشبعوا بالأفكار التي حملها المستر سنفليت من أوربا. وهي الأفكار الاشتراكية الحديثة، ولخشية السلطة الهولندية من انتشار الروح الشيوعية في المجتمع الإندونيسي حلت الحزب الاشتراكي الديموقراطي، وأرجعت إلى هولندا بعض زعمائه. أما سنفليت فمكث في إندونيسيا.
ومبادئ الحزب الاشتراكي الديموقراطي، القضاء على الرأسمالية الدولية، وإنشاء قوة شعبية اشتراكية، تمكن إندونيسيا التحرر من الاستعمار الهولندي الذي يؤيده الإمبريالية العالمية.
وفي سبتمبر عام 1914 أنشأ بعض الزعماء الإندونيسيين حزب أشهرهم رادين أوتو اسكندر ديناتا. وكان الحزب يرمي إلى إيجاد رابطة شعبية مكونة من كبار الموظفين والتجار والصحفيين والأسر الراقية، لتقود الشعب إلى ميدان الجهاد لتحرير إندونيسيا من السيطرة الهولندية. وفي عام 1917 ظهر في جزيرة سومطرة حزب أو (رابطة سومطرة)