مجله الرساله (صفحة 45399)

- كيف؟! ماذا يكون سيدي إذن! أيكون (مارشالا)

- لا. . . ما زلت بعد مجانباً التوفيق!

- آه! يا إلهي!! إنه الإمبراطور!!

فقال الإمبراطور وهو يفك عرى معطفه ليظهر أوسمة الشرف التي تزين صدره:

- هو كذلك.!

وفقد الضابط إتزانه، وأرتج عليه حين أراد أن يلتمس المعاذير؛ ولكنه استطاع - بعد لآي - أن يفصح للإمبراطور ضارعاً عن رغبته في الإذن له بالنزول من العربة؛ فأجاب يوسف الثاني متلطفاً:

- ليس الآن! إنني لن أفارقك إلا عندما تقف العربة ببابك!. . .

وهنالك أذن له في النزول.

عبد العزيز الكرداني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015