- كيف؟! ماذا يكون سيدي إذن! أيكون (مارشالا)
- لا. . . ما زلت بعد مجانباً التوفيق!
- آه! يا إلهي!! إنه الإمبراطور!!
فقال الإمبراطور وهو يفك عرى معطفه ليظهر أوسمة الشرف التي تزين صدره:
- هو كذلك.!
وفقد الضابط إتزانه، وأرتج عليه حين أراد أن يلتمس المعاذير؛ ولكنه استطاع - بعد لآي - أن يفصح للإمبراطور ضارعاً عن رغبته في الإذن له بالنزول من العربة؛ فأجاب يوسف الثاني متلطفاً:
- ليس الآن! إنني لن أفارقك إلا عندما تقف العربة ببابك!. . .
وهنالك أذن له في النزول.
عبد العزيز الكرداني