وغنت أغنيتها، ولا ينغص عليها حياتها إلا أهلها الأولون الذين يحاولون عبثا الوصول إليها فجاءها شقيقها مرة كبائع زيت. . . وجاءها عمها كبائع أقمشة متجول. . . وجاءتها شقيقتها كبائعة زهور. . وآخر من جاءها أبوها فكان يقرع باب الدار قرعا عنيفا ويصرخ قائلا: سلمى سلمى. . . ابشري يا ابنتي. . ابشري. . . لقد جاءك الطلاق من روما!. . . .
نجاتي صدقي