مجله الرساله (صفحة 4517)

كنت خليقاً أن تطيع فيه نوازي الغضب، وتقبل عليه شواهد الظن، وتسلكه في ذوى الخلق المعوج والطبع اللئيم!

أما إذا كان من طبيعة الصحافة أن تعبث بكل ما بقي بيننا وهو الود، وتعتدي على كل ما بقي لنا وهو الخلق، وتمتد إلى رأس مالنا الوحيد وهو الشرف، فادع الله لي ولك أن يخرجنا منها، ويغنينا عنها، ويحفظ البقية من عمرنا الكادح في كنف رعايته وفضله.

احمد حسن الزيات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015