مجله الرساله (صفحة 45066)

الجرئ في كلشيء - لم يقصد بما قال إلا وجه الحقيقة والدين والأخلاق، وهو عما ينعتونه بعيد، ومما يلصقونه براء

وعلى كل حال فالرأي له، وهو أجدر بالرد على هؤلاء، بما عرف به من لسان فصيح، ونطق بليغ، وحجة قوية؛ بشرط أن يميز بين هؤلاء وأولئك ممن عنيتهم في صدر كلمتي هذه، والسلام.

دمشق

عزت عثمان

مجاز في الأدب والفلسفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015