وجه جميل يشرف عليهما من فوق شموع أربع. وخيم سكون قطعه بلاجدن بقوله:
- وماذا تظنه قد حدث بعد ذلك؟
- لا ادري!
واتصل السكون فوق رأسيهما، فعاد بلاجدن يقول وهو يمرس عينيه:
- وعلى أية حال فقد أدت الفتاة دين الله عند جيوفاني.
- فاجبه الراهب في هدوء:
- هكذا يخيل إلي يا سيدي. . . فإني أنا جيوفاني!. . .
السيد محمد العزاوي