مجله الرساله (صفحة 44089)

كانت ليالينا عليك ضواحكا ... أبداً وأيام الهوى غراء

أرشفتنا العذب الزلال على الظمأ ... ومنعتنا الأكدار والأقذاء

وعرفت في واديك غر مباهجي ... ولمست تحت ظلالك السراء

إن تحبُني العيش الرغيد فلن أني ... أشدو بذكرك في الحياة غناء

وأرتل الشعر الرقيق منمقاً ... بجمالك الإنشاد والإنشاد

(بغداد)

حسن الأمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015