برغمي فارقتك، وبرغمي قضيت عليك، ولكن هيهات، هيهات أن أنساك!
هذا أيها العاشق سبيلك الجديد: الصمت المطبق والسكوت التام.
احبس عواطفك في حناياك، وأسدل بينها وبين الناس الحجب والأستار، وع - واذكر ذلك أبداً - أن الجسد لا يريد أن يفهم الروح، ولن يستطيع إن أراد
وأنتما، يا قلمه، ولسانه: صمتاً شاملا أبدياً كصمت القبر الرهيب في الليل البهيم، فقد جنى (المسكين) من ثرثرتكما أفانين النكد وضروب العذاب. . . ارحماه!. . .
عزيز الحاج
نزيل القاهرة