مجله الرساله (صفحة 43878)

في إرشاد الأريب

إلى معرفة الاديب

للأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي

- 14 -

* ج 13 ص 30:

غنينا بلا دنيا عن الخلق كلهم ... وإن ما الغنى إلا عن الشيء لا به

وجاء في الشرح: أن مخففة من إن، اسمها محذوف والجملة بعدها خبر مفيدة للحصر.

قلت: وليس الغنى إلا عن الشيء لا به.

وقائل الشعر هو علي بن الحسن القهستاني، قال ياقوت: كان يميل إلى علوم الأوائل، ويدمن النظر في الفلسفة، فقدح في دينه، ومقت لذلك. . .

* ج 1 ص 256: كان (إبراهيم بن محمد نفطويه) عالماً بالعربية واللغة والحديث، أخذ عن ثعلب والمبرد. قال المرزباني في المقتبس: وكان يخضب بالوسمة. وكان من طهارة الأخلاق وحسن المجالسة والصدق فيما يرويه على حال، ما شاهدت عليها أحداً ممن لقيناه.

قلت: في (الصحاح): الوسمة بكسر السين العظلم يختضب به، وتسكينها لغة. وفي (التاج): قال الأزهري كلام العرب الوسمة بكسر السين. قاله الفراء وغيره من النحويين.

في (الكامل): قيل لأعرابي: ألا تخضب بالوسمة؟ فقال: لم ذاك؟ فقال: لتصبو إليك النساء. فقال: أما نساؤنا فما يردن منا بديلا، وأما غيرهن، فما نلتمس صبوتهن. . .

* ج 11 ص 41:

أقلوا عليّ اللوم فيها فإنني ... تخيرتها منهم زُبَيريّة قَلْباً

أحب بني العوْام طراً لحبها ... ومن حبها أحببت أخوالها كلباً

وجاء في الشرح: ولها قلب كقلوب آل الزبير طهارة وحفاظ عهد.

قلت: في الأساس: رجل قلب محض واسط وامرأة

قلب وقلبة قلب عقيلة أقوام ذوي حسب=ترمى المقانب عنها والأراجيل

وفي النهاية: كان على قرشياً قلباً أي خالصاً من صميم قريش. وفي اللسان: يستوي فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015