مجله الرساله (صفحة 43872)

بطرا - وهي المعروفة بالعربية الحجرية، وقد كان المرحوم صروف يكتبها البتراء وهو وهم، وكتبها الخبير الجليل بولس سلمان رئيس أساقفضة شرقي الأردن (بطرى) وهو وهم انفرد به سيادته. أما البتراء - فماء يرده الكركيون في شرق الأردن، وأرض معروفة هناك. وخلطوا أيضاً بين (بطرا) والرقيم - مع أن الرقيم شيء وبطرا شيء آخر، فالرقيم موضع في مساكن عرب العجارمة التابعة لقضاء مأدبا، وخلطوا بينها وبين (الرجيب) والرجيب - تحريف لكلمة (الرقيم) لأن عربان بني صخر يلفظون القاف جيماً والجيم باءً في بعض الأحيان، والرجيب هذه موقع بالقرب من عمان حاضرة شرقي الأردن. وخلطوا بينها وبين (بيتراس) وبيتراس آثار قرية في جهات عجلون من أعمال شرقي الأردن، إذا فالكلمة (بطرا) ليس غير. ويرى العلامة الكرملي أن كتابتها (بترآء) هي الوجه.

الخطأ: البحر الأبيض المتوسط

الصواب: هو بحر الروم، أو البحر المتوسط، أو البحر الشامي، أو بحر الشام. راجع صفحة 21 و99 و135 و136 من كتاب نخب الذخائر في أحوال الجواهر تحقيق الإمام الكرملي المطبوع في مصر سنة 1939. الخطأ: طيبة.

الصواب: طيبة المدينة المنورة، أما المدينة المصرية (فطيوه) ليس غير. من كتاب مخطوط وجه به الإمام الكرملي. الخطأ: أمريكه. الصواب: أمريكة - راجع صفحة 167 و102 و153 و199 و200 من كتاب بلوغ المرام في شرح مسك الختام في من تولى ملك اليمن من ملك وإمام، تحقيق الإمام الكرملي طبعه في مصر سنة 1939. الخطأ: الأطلسي.

الصواب: الأطلنطي، أو الأتلنتي، أو الأتلنتيكي، راجع صفحة 30 و140 من كتاب نخب الذخائر المار ذكره. ومقدمة ابن خلدون طبعة بيروت الثالثة صفحة 44. الخطأ: الإمبراطور

الصواب: الانبراطور - وهو اللفظ الذي نطق به العرب،

راجع مقدمة ابن خلدون طبعة بيروت غير المشكولة ص 204

وص 234 من طبعة بيروت المشكولة. وقالوا الانبريارين

لنبات معهود، والسبب أن العرب تضع نوناً ساكنة قبل الباء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015