مجله الرساله (صفحة 43823)

ومن يعلم هذا غيرك أفأردت أن أتركه وقد نحلنيه الناس ورووه لي لأنك تعلمه وحدك، ويجهله الناس جميعاً غيرك.

ج 1 ص 213:. . . والذي يأخذه من السلطان ينفقه في أهل طرسوس (المجاهدين).

قلت: في معجم البلدان: بفتح أوله وثانيه ولا يجوز سكون الراء إلا في ضرورة الشعر لأن فعلول ليس من أبنيتهم.

قلت: قال المتنبي وقد سكن ضرورة:

صدق المخبر عنك، دونك وصفه، ... من بالعراق يراك في طرْسوسا

قال لي الأديب الكبير الأستاذ شفيق جبري: (من بالعراق يراك في طرسوسا) هذا (شهود البعيد) الذي ابتدعه هؤلاء العفاريت في هذا الزمان أو كما قال.

ج 19 ص 149: وله (لمظفر بن إبراهيم العيلاني):

يا نائما أسهرني حبُّهُ ... وعائداً أمرضني طبُّهْ

وخادعا رقّ لحبي له ... كلامه وقسا قلبه

قلنا على حسنك عيني جنت ... جثماني الناحل ما ذنبه؟

قلت: إما (حبهْ وطبُّهْ) والبيت مصرع. وإما (حبهُ وطبهُ وقلبهُ وذنبهُ).

وعجز البيت الثاني هو (كلامه لي وقسا قلبه) والشعر من بحر السريع.

ج 16 ص 34: وجمع براوات الأقلام فيكتب بها تعاويذ للحمى وعسر الولادة فتعرف بركتها.

قلت: بروات أو برايات. في مستدرك التاج. البروة نحاتة القلم والعود والصابون ونحو ذلك. وفي اللسان: البراية النحاتة وما بريت من العود.

ج 5 ص 199: (أسامة بن مرشد بن منقذ):

نافقت دهري فوجهي ضاحك جذل ... طلق وقلبي كئيب مكمد باك

وراحة القلب في الشكوى ولذَّتُها ... لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي

قلت: (في الشكوى ولذتها).

ج 18 ص 123: كان للرواسي (محمد بن الحسن) امرأة من أهل النيل، تزوجها بالكوفة وانتقلت إليه من النيل وشرطت عليه أنها تلم بأهلها في كل مدة، فكانت لا تقيم عنده إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015