على الأقدام تصحبها الزحافات والكلاب وبعض الآلات الفنية حتى بلغا عرض 86 , 13ْ ثم رجعا حتى وصلا أرض (فرانسوا جوزيف) حيث قضيا فصل الشتاء؛ وهناك التقيا بسائح إنكليزي اسمه (جاكسون) فتعرفا إليه وركبا معه في سفينته حتى وصلا بلاد النرويج، أما سفينة فرام فقد عادت بعد أن تخلصت من الجليد الذي كان محيطاً بها. وفي سنة 1899 سافر الدوق (ده زابرزو الإيطالي فدخل أرض فرنسوا جوزيف وسار فيها بالزحافات حتى وصل عرض 86. 33ْ متقدما نانسي بعشرين دقيقة أي ما يعادل 37. 037 كيلو مترا. وفي سنة 1905 سافر الضابط الأمريكي (بياري (المولود في كريسون سبرينغ سنة 1856 - 1920) نحو القطب مارا ببحر بافن إلى أن وصل إلى شمالي غروتلنده فنظم هناك بعثة مؤلفة من أمريكيين وأقزام سار بهم ومعهم الكلاب والزحافات مدة شهر كامل، ثم تقدمهم بخمسة من أشجع رجاله حتى وصل القطب في مايو 1909 ورفع العلم الأمريكي. وفحص تلك الجهات فوجدها بحراً تكسوه الثلوج عمقه 3000 متر. وأهم الأراضي التي اكتشفت في هذا القطب هي جزر فرنسيوا جوزيف، وزامبل الجديدة، وسيبتزيوغ في شمالي أوربا، وجزر سيبريا الجديدة ورانحل في شمالي آسيا، وأراضي غروئنلنده وبافن غرانت والبرنس دوكال والملك غليوم وفيكتوريا وآلبيروبانكس وملفيل وباري في شمال أمريكا.
أما القطب الجنوبي فكان الكابتن (كوك الإنكليزي أول من اجتاز مدار القطب الجنوبي أثناء بحثه عن قارة جنوبية فوصل سنة 1774 إلى عرض 71. 10ْ حيث منعه الجليد عن التقدم. ثم أرسلت روسيا بعثة برئاسة (بلنغهاوزن في أوائل القرن التاسع عشر فاجتازت مدار القطب الجنوبي واكتشفت أرض الاسكندر الأول (باسم القيصر) وفي سنة 1838 اكتشف (دومون دروفيل ' الفرنسي أرض لويس فيليب (باسم ملك فرنسا) وبعد سنتين اكتشف أرض آدي وفي سنة 1840 اكتشف (جمس روس الإنكليزي أرض فيكتوريا ذات البراكين المتعددة ووصل بعد سنتين إلى عرض 78. 10ْ. وفي سنة 1910 سافر من إنكلترا (سكوت وشاكلتون واكتشفا أرض إدوار السنابع وواصلا السير بالزحافات إلى عرض 82. 17ْ حيث مكثا يستكشفان ثلاث سنوات. وفي سنة 1910 سافر (آمولدسن (المولود في بورج - في النرويج سنة 1872 - 1928) في سفينة