1 - العصر البرتغالي والأسباني من 1500 - 1600م.
2 - العصر الهولندي - من عهد الشركة الشرقية الهندي 1600 - 1800 ثم عصر الاستعمار من 1800 - 1941 م.
ثم توحدت الشركات الهولندية في شركة واحدة بأمر من السلطات العليا في هولندا لأسباب أهمها: -
1 - إفساح المجال للشركة في إنماء تجارتها والقضاء على التنافس الفردي.
2 - التضييق على الشركات البرتغالية والإنكليزية.
3 - مقدمة لاستعمار إندونيسيا.
4 - القضاء على الشركات الوطنية.
تكونت الشركة كما ذكرنا باسم (شركة الهند الشرقية) وهي الدعامة الأولى في هيكل الاستعمار الهولندي، والعامل الأساسي في اتساع نفوذه في الشرق الأقصى!. . .
وفي القرن التاسع عشر فرضت السلطة الهولندية نفوذها السياسي باستعمار البلاد سياسياً، وأصبحت مستعمرة هولندية. وسارت إندونيسيا في طريق محدودة رسمتها السياسة الهولندية وسنت نظما وقوانين تحد من سلطة الشعب، وتضيق ميدان حياته فأمسى الشعب عاجزا عن الدفاع عن سلامة وطنه، وبرغم التضييق الشديد حدثت عدة ثورات لتحرير البلاد من النفوذ الهولندي؛ ففي عام 1821 قام الزعيم المسلم أمام بونجول في جزيرة سومطرة بثورة رهيبة لإزالة الحكم الأجنبي عن إندونيسيا. وذهب ضحيتها عشرات الألوف من الإندونيسيين، كما خسرت السلطة الحاكمة ما يضاهي خسارة الوطنيين. ودامت الثورة حتى عام 1837 لوقوع مشعل نار الثورة في يد الحكومة، ثم نفته إلى جزيرة تيمور وتوفى بها. أما نتائج الثورة فهي أشعار الهيئة الحاكمة أن الشعب الإندونيسي المغلول الأبدي، يستطيع أن يتحرك ليجاهد دفاعاً عن كرامته وشرفه ووطنه.
وفي عام 1825 اشتعلت نار ثورة أخرى بقيادة زعيم آخر، هو الأمير ديفاينغورو، وكان الشعب الإندونيسي يعتقد إنه منقذ إندونيسيا من السيطرة الأجنبية، وقد عصفت هذه الثورة بهيكل النفوذ الهولندي وكادت تقلعه من جذوره لولا سرعة تموين الحكومة الهولندية لجيوشها المنتشرة بالذخائر، واستولى الإدارة الوطنية للثوار. وفي نهاية عام 1830 قذفت