وأخبروني إنه يجب موضع الإصابة بالماء البارد. . . أصدقتم الآن؟ إن روسيا جلها تعرفني أنا ديمتري كلدروف ناولنيها يا أبتاه!
والتقط ميتيا الصحيفة من والده وطواها، ودسها في جيبه،
وراح يقول:
- سأنطلق الآن إلى أصحابي ومعارفي لأنبئهم بأن ديمتري كلدروف قد ذاع صيته في روسيا. . . نعم سأريهم الصحيفة. وداعاً
وارتدى ديمتري قبعته الحمراء. . . وهرول إلى الطريق وملء جوانحه الزهو والابتهاج. . .
مصطفى جميل مرسي