مجله الرساله (صفحة 43008)

وأخبروني إنه يجب موضع الإصابة بالماء البارد. . . أصدقتم الآن؟ إن روسيا جلها تعرفني أنا ديمتري كلدروف ناولنيها يا أبتاه!

والتقط ميتيا الصحيفة من والده وطواها، ودسها في جيبه،

وراح يقول:

- سأنطلق الآن إلى أصحابي ومعارفي لأنبئهم بأن ديمتري كلدروف قد ذاع صيته في روسيا. . . نعم سأريهم الصحيفة. وداعاً

وارتدى ديمتري قبعته الحمراء. . . وهرول إلى الطريق وملء جوانحه الزهو والابتهاج. . .

مصطفى جميل مرسي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015