مجله الرساله (صفحة 42974)

ويزور مسيو (هريو) مصر لتوطيد حياة المعاهد الفرنسية بها قبل الحرب فيبالغون في الاحتفال به ولا تلقي في أذنه كلمة عتاب. . . ويزورها أخيراً في طريقه من موسكو إلى فرنسا أثناء الاعتداء الفرنسي الأخير على الشقيقة سوريا فيحتفل به كذلك. . . ولا يقولون له ما كان يجب أن يقال في مثل هذا الظرف. كأن منادح البيان قد ضاقت عن أن تتسع للترحيب والعتاب في آن واحد!

عبد المنعم خلاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015